وخلق هذا الاقصاء تذمرا وغضبا شديدا لدى فئة عريضة من أساتذة المادتين، مما جعلهم يقودون حملة على وسائل التواصل الاجتماعي منددين بهذا القرار -الجائر في حق المادتين- الذي حسب رأيهم ستكون له تابعات مستقبلية متمثلة في خلق جيل جديد بعيد كل البعد عن هويته الإسلامية وجذوره التاريخية.
وسرعان ما أعطت هذه الحملة، التي انطلقت على وسائل التواصل الاجتماعي، مفعولها وذلك بتفاعل ايجابي للوزارة الوصية على قطاع التربية، حيث تم استدراك الأمر بإصدار مذكرة وزارية جديدة يوم 16 شتنبر 2021 تضم جداول تفصيلية لفروض المراقبة المستمرة الموحدة ومكونات الإشهاد وأوزانها، حيث تمت إضافة مادتي التربية الإسلامية والاجتماعيات إلى قائمة الفروض المعنية بالمراقبة المستمرة الموحدة بالنسبة للسلك الابتدائي والسلك الإعدادي، أما بخصوص الامتحان الموحد الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية تم إرجاع إليه مادة التربية الإسلامية فقط.
وفيما يلي المذكرة رقم 081X21 التي تضم الجداول التفصيلية لفروض المراقبة المستمرة الموحدة ومكونات الإشهاد وأوزانها:
اضغط هنا لتحميل المذكرة او الاطلاع عليها

تعليقات
إرسال تعليق
أكتب تعليقك إذا كان لديك أي تساؤل أو ملاحظة أو إضافة